الفيلة وشجر الباوباب هما رمزان بارزان لمملكة الحيوان والنبات في إفريقيا. تتعرض علاقتهما العريقة لتأثيرات واضحة من تغير المناخ. فبينما تطورت الفيلة والباوباب جنباً إلى جنب، حيث كان شجر الباوباب يتحمل الأضرار العرضية التي تحدثها الفيلة، فإن تغير المناخ قد جلب جفافاً ممتداً إلى أنحاء القارة مما جعل الأضرار التي تلحق بالأشجار أكثر خطورة وفتكاً من أي وقت مضى.
سعى المصور إلى تجسيد لحظة مميزة، حيث التقط صورة فيل وهو يتغذى على أشجار الباوباب من داخل واحدة من تلك الأشجار. تكمن قوة الصورة في الفتحة التي أحدثتها الفيلة، والتي تأخذ شكل قلب، محاطة بنقوش ناعمة نحتتها أنياب الفيلة وخراطيمها.
في هذا اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، ندعوك لتأمّل المشهد بعين قلبك وتوثيق اللحظات وأنت تركّز على العالم من حولك وتقدّر النعم الطبيعية التي تحيط بنا.
تم إدراج هذه الصورة الحائزة على جائزة ضمن القائمة النهائية في فئة الكوكب في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي ثمرة تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.