تستحضر كلمة "تسونامي" في مخيّلة الناس مشاهد لموجات زرقاء عاتية وهائلة، تجرف كل ما يقف في وجهها. ومع حلول الرابع من نوفمبر، اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، نتذكر أن وراء هذا المشهد العظيم رسالة تحذيرية. فارتفاع منسوب مياه البحار بسبب تغير المناخ يزيد خطورة حدوث هذه الظاهرة الطبيعية، حيث يؤدي هذا المنسوب المتزايد إلى موجات أعلى، قادرة على اجتياح اليابسة لمسافات أبعد. لذا من الضروري أن نتعاون جميعًا للحفاظ على هدف خفض الاحترار بنسبة 1.5 درجة مئوية، والتصدّي لمخاطر الظواهر المناخية المتطرفة مثل التسونامي.
التسونامي هي سلسلة من الموجات العاتية التي غالبًا ما تنجم عن زلزال يحدث في أعماق المحيط أو بالقرب من قاعه. وغالبًا ما تأتي هذه الموجات بلا سابق إنذار، مما يجعل الاستعداد لمواجهتها تحديًا كبيرًا.
وقد تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الكوكب" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.