يمثل الخور قلب المستوطنة البشرية الأصلية التي نمت لتصبح المدينة التي نسميها اليوم دبي. وكان خور دبي، وهو منفذ طبيعي لحركة المد والجزر، مقصدًا للسفن التجارية الإقليمية ومُنطلقًا لبعثات الغوص التي تبحث عن اللؤلؤ. وكانت مدينة دبي تمتد على جانبي الخور، في منطقتين رئيسيتين هما ديرة وبر دبي.
وعلى مر السنين، خضع خور دبي لأعمال التجريف والتعميق لاستقبال السفن الكبرى. ومع نمو الخور، نمت المدينة أيضًا، حيث شُيّدت مكاتب حكومية ومقرات تجارية على حافته. وكجزء من هذا التطور، أصبحت العبرات وسيلة شائعة من وسائل المواصلات العامة.
واليوم، لا تزال الرحلة عبر الخور تكلف درهمًا واحدًا فقط، تُدفع مباشرة إلى سائق العبارة.
ومع اقتراب عام 2023 من نهايته، تحتفل دولة الإمارات بعيدها الوطني الثاني والخمسين؛ وهو احتفال يصادف الموافقة مؤخرًا على إنشاء خط ثالث للمترو، مما سيعطي دفعة أكبر للمواصلات العامة في المدينة. وفي قلب دبي، تظل العبرة جزءًا لا يتجزأ من نسيج دبي التقليدي وحياة المدينة الصاخبة.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.