
تُعدّ الدببة القطبية في "سفالبارد" واحدة من التجمعات التسعة عشر المعترف بها عالميًا، وتعتمد على بحر "بارنتس" كمصدر رئيسي للغذاء والبقاء. إلا أن هذه المنطقة تشهد فقدانًا متسارعًا للجليد البحري، بوتيرة تفوق أي منطقة أخرى في القطب الشمالي. وتعتمد غالبية هذه الدببة على حواف الجليد لاصطياد الفرائس وتأمين الغذاء لصغارها.
ورغم أن مجموعة الدببة القطبية في بحر "بارنتس" قد أظهرت قدرة على التكيف مع تقلص الغطاء الجليدية من خلال أنماطها الغذائي لتشمل الافتراس غير المألوف لحيوانات الرنة والطيور البحرية، إلا أن استمرار تراجع الجليد البحري سيؤدي إلى اضطرارها إلى قطع مسافات سباحة أطول، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا على معدلات بقائها ونسب التكاثر لديها.
في الوقت ذاته، تحظى "سفالبارد" باهتمام متزايد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُروّج لها كوجهة سياحية تتميز بوجود دببة قطبية تفوق البشر عددًا، وإمكانية الدخول إليها من دون تأشيرة.
مع ذلك، نادرًا ما يتم تناول التداعيات البيئية الناجمة عن تزايد النشاط البشري في المنطقة. فبينما تواجه هذه الكائنات القطبية تهديدات بيئية متزايدة، يصبح من الضروري أن نفكّر في التحديات التي قد تواجهنا في العقود المقبلة.
وقد تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الكوكب" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.