
هل تذكُر في صغرك كيف كنت تتعرف إلى أسماء الأشجار والأزهار من حولك؟ لعلّك كنت تلهو حينها في الحقول المجاورة، أو تشيّد القلاع الرملية على الشاطئ خلال عطلتك الصيفية.
إن إدراك الطفل لجمال الطبيعة وتنوّعها يُسهم في صقل شخصيته وتنمية قدراته الذهنية والعاطفية. فبفضل ما تزخر به البيئة من تنوّع حيوي وتكامل بين عناصرها، ومن خلال تباين التضاريس وتبدّل الفصول، يتعلّم الطفل أن يُمعن النظر، ويفكّر بتأنٍ، وينتظر بفضول. فهذه المهارات لا تمنحها له الشاشات، ولا توفرها له الألعاب الاصطناعية.
ومع تزايد اعتمادنا على وسائل الراحة المادية في تفاصيل حياتنا اليومية، تشير دراسة أُجريت عام 2018 إلى أن الأطفال لا يقضون أكثر من أربع ساعات أسبوعيًا في الهواء الطلق. وفي يوم المهارات العالمي للشباب، لنجعل من الطبيعة معلمًا، ومن الحدائق فصولًا، ولنمنح أطفالنا فرصة الاكتشاف والدهشة وسط الطيور والنباتات، حيث تنبض الحياة بلا شاحن ولا شاشة.
تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الحلول" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.