
رغم أن معظم القطط، الكبيرة منها والصغيرة، ليست من محبي الماء، فإن النمور المرقطة تخرج عن هذا المألوف. فهذه الكائنات الرائعة، التي تنتشر في أرجاء القارة الإفريقية، تجد في الماء ما ينعشها، وتُظهر براعة استثنائية في السباحة.
لكن رغم حبها للماء، تظل هذه النمور من أروع الكائنات التي تتكيف في بيئاتها الجافة. فهي قادرة على العيش في السافانا الإفريقية القاحلة، حيث لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، بل تحصل على احتياجاتها من الماء من خلال فريستها.
ومع تزايد معدلات إزالة الغابات وفقدان الموائل الطبيعية، فضلًا عن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف المناطق، أصبحت النمور المرقطة مهددة بالانقراض. ففي الفترة ما بين 2020 و2023، شهدت كينيا أسوأ موجة جفاف منذ ما يقارب نصف قرن، مما جعل مشاهد مثل تلك التي تظهر في الصورة أعلاه نادرة جدًا.
هذه الصورة الحائزة على جائزة من الموسم التاسع "المياه" هي من أرشيف جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.