على قمة رطبة في جبال النيبال، يندمج نمر الثلوج مع محيطه، منشغلًا بما يراه في الجبال البعيدة. هل يحدّق بشيءٍ معيّن أم في العدم بكل بساطة؟ وحده هذا النمر يعلم الإجابة.
تنتشر نمور الثلوج في 12 دولة، من بينها النيبال، حيث تعيش على ارتفاعات تتجاوز الـ 3500 متر فوق سطح البحر، وتستمتع بالمناظر الشتوية المكسوة بالثلوج. تُصنّف هذه القطط الكبيرة على أنها مهددة بالانقراض وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وذلك بسبب تدمير موائلها الطبيعية وندرة فرائسها.
هل يراقب هذا النمر فريسته؟ أم يقيس المسافة التي يتعيّن عليه قفزها؟ أو ربما يستمتع بكل بساطة بالهدوء المحيط به مع الهواء النقي والسماء الزرقاء؟ أيًا كان السبب، فهو يعيش هذه اللحظة بمفرده. في عالم الطبيعة، نتعلم أن القوة تكمن في تكاتف الأعداد، لكننا نعي أن في العزلة تكمن القوة أيضًا.
مثل هذا الكائن الصامد، كلّ ما يحتاجه المرء أحيانًا هو إيقاظ القوة التي تكمن بداخله.هذه الص
ورة الحائزة على جائزة من الموسم السابع "اللحظة" هي من أرشيف جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.