

المالديف... أرخبيل في مهبّ التغيير.
تتربّع جزر المالديف على عرش الوجهات السياحية كإحدى أجمل شواطئ العالم. فمياهها الفيروزية الصافية، ورمالها البيضاء الناعمة، وشعابها المرجانية الممتدة، تجعلها رمزًا للجمال الطبيعي ووجهة مثالية لقضاء العضلات.
لكن وراء هذه الصورة الآسرة، تكمن قصّة تهديد وجودي. فجزر المالديف مصنّفة كواحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات التغيّر المناخي، وخصوصًا ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر المناخية المتطرفة. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن بعض الجزر تشهد انحسارًا في مساحتها، فيما يبدو أن جزرًا أخرى آخذة بالظهور والتمدد بسبب عمليات طبيعية معقدة، مما يضع الخطوط الساحلية بأكملها في حالة تقلّب وعدم استقرار دائم.
وفي يوم العالمي للشواطئ، يظهر هذا السؤال المصيري: إلى أي مدى سيعيد التغيّر المناخي تشكيل معالم الأماكن التي نعرفها ونحبّها؟ والأهم من ذلك، كيف يمكننا حماية هذا الجمال الهش والبسيط الذي تمثّله شواطئنا، والذي يشكّل جزءًا أصيلًا من ذاكرتنا الجماعية؟
وقد تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الكوكب" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.