
تُعدّ رقصة التنورة المصرية إحدى تجليات الدوران الصوفي، وهو نوع من التأمل الحركي يختلف عن الشكل الساكن الذي كثيرًا ما تُصوّره وسائل الإعلام. وتشير "التنورة" أيضًا إلى تلك التنورة الزاهية الملوّنة التي يرتديها الراقصون، فتغدو رمزًا للبهجة والانسياب.
ورغم أن هذا الدوران يُبهر من يشاهده، إلا أنه في جوهره ممارسة روحية عميقة؛ يتجرد فيها الراقص من أنانيته ورغباته، منصتًا إلى الموسيقى ومُستحضرًا حضرة الله، في مشهد يُشبه دوران الكواكب حول مركزها.
أما التنورة المصرية، فتمتزج فيها القداسة مع سرور اللعب، إذ تُدخل الألوان والحيوية إلى هذه الممارسة، فتُذكّرنا بمتعة الانتماء إلى دائرة الحياة وجمال الكون من حولنا.
في الـ 11 من يونيو، اليوم الدولي للّعب، دع عنك ما يقيّدك، واندمج مع تناغم الألوان والأصوات من حولك. اخرج إلى العالم واستمتع باللعب.
هذه الصورة الحائزة على جائزة من الموسم الرابع "الحياة بألوانها" هي من أرشيف جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.