
أشجار الطاقة، التي تُعرض في "ترّا" داخل مدينة إكسبو دبي، تمثل ابتكارًا فريدًا في مجال الطاقة البديلة، مستفيدة من كل موضع تبلغه أشعة الشمس على سطح الأرض.
تتميّز هذه الأشجار بتصميمها الذكي، حيث تلتقط المظلّات الشمسية الطاقة من الجهتين العلوية والسفلية. كما تتحرك القمم الدائرية للأشجار بانسيابية مع حركة الشمس طوال اليوم، مما يعكس تكيفًا تامًا مع البيئة.
استُلهم هذا التصميم من جمال الطبيعة، وتحديدًا من شجرة دم الأخوين التي تنمو في أرخبيل سقطرى. هذه الشجرة، التي تعد من أكثر الأشجار تكيفًا مع بيئة سقطرى القاحلة، طوّرت آليات خاصة للبقاء في بيئة شديدة الجفاف وفقيرة بالتربة. حيث تُسهم قممها الكثيفة والعريضة في احتجاز الرطوبة وحماية الشتلات الصغيرة من العوامل المناخية القاسية.
مع اقتراب يوم الأرض في الـ 22 من أبريل، دعونا نطرح على أنفسنا هذه الأسئلة المهمة: لماذا لا نتعلّم من الطبيعة كيفية التعامل مع الموارد المحدودة؟ كيف تتكيف الكائنات الحيّة الأخرى مع ندرة الإمكانات للبقاء؟
ألم يحن الوقت للعمل جنبًا إلى جنب مع الطبيعة لنستمد قوتنا من كوكبنا؟
وقد تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الحلول" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.