
في هذه الصورة الساحرة، يقف المها العربي أمام غروب الشمس الذهبي، لتكون قامته الرشيقة شاهدًا على ماضي هذه الفصيلة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الانقراض في السبعينيات. لكن بفضل الجهود الجبّارة في مجال الحفاظ على البيئة، عاد المها العربي ليزيّن الصحراء الإماراتية بكل فخر واعتزاز.
اليوم، يُصنّف المها العربي من الأنواع المهددة بالانقراض وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ومع وجود نحو 7000 فرد، تُعدّ الإمارات موطنًا لأكبر تجمّع لهذه الحيوانات في العالم. لقد تكيّف المها العربي مع بيئته الصحراوية بشكل مذهل، إذ يمكنه اكتشاف الماء العذب والنباتات على بُعد أكثر من 90 كيلومترًا.
المها العربي ليس مجرد حيوان صحراوي، بل هو رمز للصمود والأمل في مستقبل يمكن فيه للبشر والطبيعة التعايش بسلام. من خلال عودته اللافتة، يقدّم المها درسًا في قوة الإرادة البشرية والتزامها بمكافحة التغير المناخي.
وقد تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الكوكب" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.