
لطالما كانت تُعتبر ريشة عنق البلشون الأبيض الصغير من أجمل مستلزمات الزينة والحلي التي يحرص البعض على اقتنائها بسبب جمالها الرقيق ولونها الناصع، ما جعلها عرضة للصيد الجائر لعدة قرون. لكن بفضل حركة نسائية واعية في إنجلترا، تم الحد تدريجيًا من هذه الممارسات، ما ساهم في زيادة أعداد البلشون الأبيض الصغير في عشرينيات القرن الماضي.
اليوم، نجد هذه الطيور الجميلة تتوزع على مساحات واسعة من إنجلترا والسواحل الغربية لأوروبا، وتستمر أعدادها في التزايد. حان الوقت لضمان استمراريتها في بيئتها الطبيعية بكل حرية وأمان.
وفي عالمنا المعاصر، يُروج للأزياء والتصاميم الفاخرة وكأنها تتطلب القسوة على الكائنات الحية لتحقيق الفخامة، كما لو أن قسوة الممارسات تعني أصالة المنتجات. لكن عند مراقبة البلشون الأبيض الصغير وهو يرقص بعفوية، بألوانه المتألقة وريشه الناعم، ندرك كم هو مفعم بالحياة.
اترك للطبيعة فرصة التعبير عن نفسها بأجمل أساليبها، وهي ترقص على أنغام كل ما يحيط بها.
هذه الصورة الحائزة على جائزة من الموسم السابع "اللحظة" هي من أرشيف جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.