الحيوانات البرية لا تتصرف كما نريد. وهذه حقيقة يعرفها جيدًا كل عُشاق الحياة البرية. أمضى المصور ديمتري فيليونوف أربعة فصول شتاء يتتبع فيها الثعالب البرية، استعدادًا لهذه اللحظة الشتوية المثالية.
يستطيع الثعلب الأحمر سماع صوت الفئران من على بعد 30 مترًا، وهي قدرة تتيح لهذا الحيوان البري، ذو القدرة العالية على التحمل، أن يعيش في هذه الأجواء القارسة والمتجمدة في الشتاء. والمذهل أن دراسة حديثة أُجريت في جمهورية التشيك اكتشفت أنه عندما يقفز الثعلب الأحمر باتجاه الشمال الشرقي، فإن احتمال اصطياد فريسته يرتفع إلى 73%، مقارنة بنسبة 18% عندما يقفز في أي اتجاه آخر. وقد جعلت هذه الحقيقة المفاجئة بعض الباحثين يتساءلون عما إذا كانت الثعالب الحمراء تسترشد بالمجالات المغناطيسية للأرض عند الصيد.
إن هذا الأمر يؤكد من جديد على العلاقة المذهلة بين الأرض وجميع من يعيش عليها.
هذه الصورة الحائزة على جوائز هي من الموسم السابع، "اللحظة"، من أرشيف جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي. عقدت "ذا كلايمت ترايب" شراكة مع جائزة محمد بن حمدان للتصوير الضوئي، مستفيدة من قوة التصوير الفوتوغرافي لتحفيز الوعي العالمي بالاستدامة والنهوض بالعمل المناخي. وكان أول تعاون في إطار هذه الشراكة هو مسابقة COP28 للتصوير الفوتوغرافي، التي هي حاليًا في مرحلة التحكيم والفحص. وسيُعلن عن الفائزين لاحقًا!
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.