معرض الصور
التحديق إلى بحر النجوم المتلألئة قاد علماء الفلك المسلمين منذ قرون إلى حقيقة أن الأرض تدور حول الشمس، متقدمين بذلك على اكتشافات غاليليو. ومن خلال مراقبة السماء، تمكنوا من تحقيق إنجازات علمية بارزة، مثل اكتشاف دوران الأرض حول محورها وتقدير سِمك الغلاف الجوي، مما شكلّ أساسًا مهمًا لعلم الفلك الحديث.
لا تزال السماء الليلية حتى يومنا هذا مصدرًا غنيًا بالمعلومات والموارد التي تخدم فضول الإنسان العلمي، وتدعم استقرار النظام البيئي.
في الصحاري القاحلة، حيث تتجاوز درجات الحرارة الـ 45 درجة مئوية نهارًا، تعتمد معظم الكائنات الحية على برودة الليل للبقاء. ومع تفاقم ظاهرة تغير المناخ، أصبحت تلك الساعات الليلية الباردة شريان حياة أساسي لها. أما بالنسبة لبعض الملقّحات الأكثر إنتاجية في كوكبنا، فإن الظلام الطبيعي الخالي من التلوث الضوئي ضروري لأداء دورها الحيوي في الحفاظ على النظام البيئي.
أما بالنسبة إلينا نحن البشر، فقد حرمنا التلوث الضوئي من مشهد مذهل لطالما ألهم البشرية: النجوم. مع ذلك، فإن الحلول بسيطة، يمكن تقليل التلوث الضوئي عن طريق إطفاء الأنوار غير الضرورية لبضع ساعات، أو توجيه مصادر الضوء نحو الأسفل، أو استخدام أضواء دافئة. من خلال هذه الجهود، يمكننا استعادة جمال السماء الليلة وحماية التوازن الدقيق الذي يحافظ على الحياة في كوكب الأرض.
هذه الصورة الحائزة على جائزة من الموسم الرابع "الحياة بألونها" هي من أرشيف جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.