
تتحول المسطحات المائية في كشمير، وعلى رأسها بحيرة دال الشهيرة في سريناغار، إلى مكان حيوي للسكان بين أسواق عائمة تعكس تراث المنطقة، ووسائل نقل مائية يومية. فتُباع الفواكه والخضروات المحلية من على قوارب يدوية خالية من المحرّكات، مما يجعل بصمتها الكربونية أقلّ مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
إلّا أنّ تزايد كميات النفايات وانكماش المسطّحات المائية باتا يُهدّدان سبل عيش السكان في السنوات الأخيرة. فالتوسّع العمراني، رغم ما يوفره من وسائل الراحة للحياة المعاصرة، إلّا أن له أثر سلبي حين لا يراعي الاستخدامات التقليدية للأراضي، ويعتمد كثير من المزارعين في معيشتهم على فرص مثل السوق العائم.
وفي اليوم الدولي للتعاونيات، دعونا نسلّط الضوء على جهود المجتمعات المحلية في الحفاظ على سبل العيش التقليدية ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة.
تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الحلول" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.