في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يأتي شهر سبتمبر كجسر بين الصيف والخريف، شهر الانتقال الذي تتقلص فيه ساعات النهار، وتزداد فيه برودة الهواء. بينما تتبدل ألوان الأشجار وتودع صيفها. تتوقف الأزهار عن التفتح وتنثر بذورها، وتبدأ الأرض في تحويل هذه المواد إلى سماد طبيعي يغذي التربة، ويصبح ملاذًا شتويًا للحشرات والحياة البرية. في هدوء الخريف، تدعونا الطبيعة لاحتضان التغيير والاستعداد لمراحل جديدة.
في "ذا كلايمت ترايب"، نوجه دعوتنا إلى أصدقائنا وقرائنا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية لاحتضان الاستدامة بقلب مفتوح وهم يودّعون ما مضى وليفتحوا أبواباً جديدة نحو فرص تضمن مستقبلاً أفضل لنا جميعاً.
وقد تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الكوكب" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.