في عام 2024، لا تزال هناك 15 دولة في العالم حيث يعاني 80% من سكّانها من انعدام الوصول إلى خدمة الكهرباء. تقع جمهورية اتحاد ميانمار في قلب جنوب شرق آسيا، وتتميز باتساعها وتنوع سكانها وثروتها الثقافية العريقة. إلا أن واقع الحال يكشف أن 26% فقط من السكان ينعمون بخدمة الكهرباء، ومعظمهم يعيشون في المدن الكبرى. من بين 68,000 قرية، لا يملك سوى 3,000 منها نوعًا معيّنًا من مصادر الطاقة.
يسلّط المصوّر روبن سالغادو إسكوديرو الضوء على هذه القضية من خلال مشروعه الفوتوغرافي "البورتريهات الشمسية". يُعبّر روبن في البيان المرافق لصورته: "تعد الطاقة الشمسية مصدرًا واعدًا للطاقة، قادرًا على تحويل حياتهم بين ليلة وضحاها. بدأ هذا المشروع المستمر في عام 2013، ليقدم لمحات عن حياة أشخاص من مختلف أنحاء العالم استفادوا من تكنولوجيا الطاقة الشمسية الصغيرة. تحت ضوء المصابيح الشمسية، تروي الصور قصة الأثر الاجتماعي العميق الناتج عن الاستفادة من الطاقة النظيفة. حتى الآن، تمثل "البورتريهات الشمسية" 28 موقعًا في تسع دول على خمس قارات، مُجسدةً الأمل والتغيير في عالم يفتقر إلى الضوء."
وقد تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الحلول" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.