
تُعدّ أشجار القرم موطنًا للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل السلاحف والطيور البحرية وأسماك القرش والشفنين البحري. وتحتفظ هذه الأشجار بإمكانات هائلة لمكافحة التغير المناخي، خاصة عندما تستعيد عافيتها.
تستطيع غابات القرم أن تقوم بالكثير من العمل الضروري لمكافحة التلوث، حيث يمكنها تخزين ما يصل إلى أربعة أضعاف الكربون الذي تخزنه الغابات الاستوائية. فضلًا عن ذلك، فهي تسهم في استعادة التنوع البيولوجي البحري وتحسين جودة المياه.
ومع ذلك، فإن أفضل طريقة لاستعادة غابات القرب تكون عندما يشارك المجتمع بأسره في هذه الجهود. على مدار العام الماضي، قادت "ذا كلايمت ترايب" جهودًا هائلة في استعادة أشجار القرم في جميع أنحاء الإمارات، حيث جمعت بين العلماء البيئيين ومحبي الطبيعة في مشهد يجسّد روح التعاون من أجل بيئة أكثر توازنًا وسلامة.
ترقبوا المبادرة القادمة لاستعادة غابات القرم مع "ذا كلايمت ترايب"، وكونوا على موعد مع تجربة غنية بالازدهار والحكمة المتجذرة التي لا يمكن أن تُستمد إلّا من بنية هذه الأشجار العجيبة.
تم إدراج هذه الصورة الفائزة بجائزة في فئة "الحلول" ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمؤتمر الأطراف COP28 وهي تعاون بين "ذا كلايمت ترايب" وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.