
تُعرف مجموعة من طيور الفلامينغو باسم "الفلامبويانس" باللغة الإنجليزية، وهو اسم يعكس بشكل مثالي جمال هذه الطيور المدهشة، التي تعد من أكثر الكائنات تميزًا بألوانها الزاهية وحركاتها الرشيقة. تنتشر هذه الطيور الرائعة في مختلف أنحاء العالم، من أمريكا الشمالية والجنوبية إلى إفريقيا وآسيا. كما أن وضعية وقوفها الفريدة على ساق واحدة قد منحها اسمًا آخر، وهو "وقفة من طيور الفلامينغو". رغم أن هذا الوصف منطقي، إلا أننا في "ذا كلايمت ترايب" نعتقد أن التسمية الأولى هي أكثر حيوية ومتعة من حيث اللفظ.
في عالم مليء بالمحيطات الزرقاء والصحاري البرتقالية والغابات الخضراء، يأتي اللون الوردي الرائع لطيور النحام من الصبغ الجزراني (الكارتنويدات) الذي تستمده من نظامها الغذائي المكوّن من العوالق والكائنات البحرية.
ومع ذلك، كما هو الحال مع العديد من الكائنات الأخرى في عالمنا، تواجه موائلها تهديدًا متزايدًا. فالمستنقعات التي تُعد من أكثر النظم البيئية أهمية على كوكب الأرض وأقوى خزانات للكربون، تتعرض للاجتياح من قبل مشاريع الغولف الفاخرة والتوسع العمراني على السواحل. قد يراها البعض مجرد مستنقعات، ولكن حماية هذه المسطحات المائية المتنوعة ضرورية لضمان استمرار توفر الغذاء الضروري لهذه الطيور من الروبيان الوردي. فنحافظ بذلك على لونها الوردي الزاهي الذي يعكس جمالها الفريد والمبهر.
هذه الصورة الحائزة على جائزة من الموسم التاسع "المياه" هي من أرشيف جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الفوتوغرافي (HIPA). وقد تعاونت "ذا كلايمت ترايب" مع HIPA مستغلة قوة التصوير الفوتوغرافي لرفع مستوى الوعي العالمي حول الاستدامة وتعزيز العمل المناخي.
الأكثر شعبية
تقدم منصة ذا كلايمت ترايب قصصًا حول التنوع والحفاظ عليه، والاقتصاد الدائري، والغذاء والماء و مدى ارتباطهم بالبيئة.
اشترك
احصل على أحدث القصص الملهمة للعمل المناخي حول العالم مباشرة في بريدك الوارد.