أرتيم شيستاكوف

رحلة أرتيم شيستاكوف من بلدة أوكرانية هادئة إلى المسرح العالمي للتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام هي شهادة على شغفه بالاكتشاف. وبفعل افتتانه المبكر بالأراضي غير المستكشفة، زرعت رحلة أرتيم إلى البرازيل في سن التاسعة عشرة علاقة حب لا تفنى مع الطبيعة والتصوير الفوتوغرافي. وقد أصبح أرتيم الآن، وهو في الثلاثين من عمره، اسما مميزا، لا يلتقط المناظر الطبيعية فحسب، بل الأحاسيس والقصص التي بداخلها. ويمثل عمله نداءً من أجل العمل لحماية البيئة، مما يعكس فهمه العميق للطبيعة واحترامه لها. وخاض أرتيم مؤخرًا مغامرة في مجال صناعة الأفلام، وصوّر وثائقي "اللقطة المثالية: القطب الجنوبي" (The Perfect Shot: Antarctica)، وهي قصيدة مرئية تسلط الضوء على الجمال البكر لهذا النظام البيئي الهش. وأرتيم شيستاكوف ليس مجرد مصور فوتوغرافي، بل هو راوي قصص ومدافع عن البيئة وفنان ذو رؤية تلهمنا لحماية الجمال الفتان في العالم.